أصدر الداعية الاسلامي الأشهر والنجم الديني الأبرز، الشيخ يوسف القرضاوي، فتوى «بعدم جواز استخدام المطارات والموانئ والاراضي لضرب العراق». وندد الداعية الاسلامي، من قطر يوم الجمعة الماضي، بأي تعاون مع الولايات المتحدة ضد العراق، معتبراً أن مواجهة «الغزاة فرض عين» على المسلمين. وهاجم القرضاوي، في خطبة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب في الدوحة، «من يتعاون مع اميركا في حربها ضد العراق»، وأفتى «بعدم جواز استخدام المطارات والموانئ والاراضي العربية والاسلامية للمساعدة على ضرب العراق». وتابع القرضاوي قائلاً: «اذا غزا العدو بلداً مسلما يجب على جميع أهله ان يخرجوا وينفروا لطرده من بلدهم.. وهو فرض عين على الجميع نساء ورجالا». واضاف «ان قدر اهل البلد على رد العدوان، فبها ونعمت، وان لم يقدروا انتقلت الفرضية الى جيرانه من المسلمين وهكذا». ولكن شيخنا الجليل لم يجب عن أسئلة كثيرة بخصوص هذه الفتوى التي تعتبر أحدث فتوى تصدر عن مرجعية دينية لها في كل عرس قرص!
فالشيخ القرضاوي، يفتي في الدين والاقتصاد والطب والفيزياء والكيمياء وعلم النفس والاجتماع والأدب والسياسة والعولمة والاستراتيجيات. ونراه على شاشة «قناة الجزيرة» في برنامجه «الشريعة والحياة» لا يعتذر عن عدم الاجابة على أي سؤال يوجه إليه، بدءاً من أسئلة الحج والوضوء والحيض والنفاس، وانتهاءً بأسئلة الذرة وأبحاث الفضاء ومركبات الفضاء والأسواق المالية، ومروراً بالارهاب وطالبان والعُربان الأفغان.
والأسئلة الكثيرة التي لم يُجب عنها شيخنا الجليل في هذه الفتوى هي:
ـ هل هذه الفتوى جزء لا يتجزأ من موقف «جماعة الاخوان المسلمين» الذي وقفوه في حرب الخليج عام 1991 إلى جانب صدام حسين في غزوه للكويت، باعتبار أن الشيخ القرضاوي هو الآن المرجعية الشرعية العليا لجماعة الاخوان المسلمين، وهو ما شجع الآن «جماعة الاخوان المسلمين»، في الأردن، على اصدار بيانهم الجديد بالأمس، والذي هو صورة طبق الأصل لبيانهم عام 1991 ، والذي أعلنوا فيه وقوفهم إلى جانب نظام صدام في غزوه ونهبه وسلبه للكويت؟
فالشيخ القرضاوي، يفتي في الدين والاقتصاد والطب والفيزياء والكيمياء وعلم النفس والاجتماع والأدب والسياسة والعولمة والاستراتيجيات. ونراه على شاشة «قناة الجزيرة» في برنامجه «الشريعة والحياة» لا يعتذر عن عدم الاجابة على أي سؤال يوجه إليه، بدءاً من أسئلة الحج والوضوء والحيض والنفاس، وانتهاءً بأسئلة الذرة وأبحاث الفضاء ومركبات الفضاء والأسواق المالية، ومروراً بالارهاب وطالبان والعُربان الأفغان.
والأسئلة الكثيرة التي لم يُجب عنها شيخنا الجليل في هذه الفتوى هي:
ـ هل هذه الفتوى جزء لا يتجزأ من موقف «جماعة الاخوان المسلمين» الذي وقفوه في حرب الخليج عام 1991 إلى جانب صدام حسين في غزوه للكويت، باعتبار أن الشيخ القرضاوي هو الآن المرجعية الشرعية العليا لجماعة الاخوان المسلمين، وهو ما شجع الآن «جماعة الاخوان المسلمين»، في الأردن، على اصدار بيانهم الجديد بالأمس، والذي هو صورة طبق الأصل لبيانهم عام 1991 ، والذي أعلنوا فيه وقوفهم إلى جانب نظام صدام في غزوه ونهبه وسلبه للكويت؟
0 التعليقات :
إرسال تعليق